حلقات مهملة من تاريخ الجزائر : حينما حطم أهالي شرشال الأسطول الفرنسي
في أول رجب من السنة الثالثة والتسعين بعد الألف للهجرة (السادس من جويلية 1682م) وخلال حكم الداي بابا حسن، جمعت فرنسا أسطولا حربيا مكونا من ستين قطعة بحرية منها مقنبلات وطرادات وحاملات جند لمهاجمة مدينة الجزائر. لكن الأسطول الفرنسي إرتأى أن يهاجم مدينة شرشال أولا، الأقل تحصينا، قبل الجزائر. وفعلا فقد فتح الفرنسيون نيران مدفعيتهم فور وصولهم على قلاع شرشال، لكن الله جعل كيدهم في تضليل، وأبدى المدافعون عن شرشال دهاء في إبطال الهجوم ولم يصب أي مواطن بأذى بل خسر المعتدون ألفا من جنودهم. ولما وصلت الأنباء بابا حسن، أيقن أنه بإمكانه تسريح أسطول الجزائر المرابط للدفاع عنها، للقيام بعمليات انتقامية في البحر ضد فرنسا فأسروا سفينة تموين عسكرية فرنسية وكان على متنها خمسون بحارا.
بوابة الجزائر
بوابة الجزائر
من فضلك مصدر المعلومة .. انا اجمع مصادر عن تاريخ شرشال خلال الفترة الاستعمارية
ردحذفشكرا على الإهتمام،
حذفالرواية هذه وردت في "الزهرة النيرة فيما جرى للجزائر حين أغارت عليها الكفرة" لابن رقية التلمساني، وهو مخطوط لم يُطبع. طُبعت ترجمته إلى الفرنسية فقط. لكن يمكنك الحصول عليها بسهولة من النت.