الوضع السياسي الحالي عاشته الجزائر من قبل وجلب لها الضعف والإستعمار

الوضع السياسي الحالي عاشته الجزائر سابقا وجلب لها الضعف والإستعمار



(نُشِر بتاريخ 15 فبراير 2019 في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة)


الوضع السياسي الحالي عاشته الجزائر من قبل وجلب لها الضعف والإستعمار :

  • حاكِمٌ قعيد مُغَيَّبٌ تماما عن الذي يجري في دولته.
  • سطو الإنتهازيين على السلطة.
  • تشتت مركز القرار وحلول فوضى التسيير والإدارة. 

نظرة في أسباب وقوع الجزائر تحت الإحتلال

وهن الحاكم، الحُكم بالنيابة وتبعثر مركز القرار :

كتب أحد الدبلوماسيين الغربيين الذي قضى نحو أحد عشر عاما في الجزائر نهاية القرن الثامن عشر، ثم عاد إليها ممثلا لبلاده بداية القرن التاسع عشر :

“... ولكن وزير البحرية أصبح يتدخل كثيرا في هذه الأحكام [أحكام القضاء] هذه الأيام بواسطة وزارته التي استحوذت على جميع مقاليد السلطة في البلد وتتخذ القرارات وتنفذها باسم الداي، الذي هو اليوم رجل عجوز ومُقعد، وقد تُرِك في جهلٍ تام بكل ما يتصل بشؤون الإيالة الداخلية، وكل وزير يحكم في إدارته الخاصة حسب رأيه وحسب ما يراه ملائما. “


بوابة الجزائر 

حيوان وحيد القرن بالجزائر

 
 
حيوان وحيد القرن بالجزائر
 
 
تعقيبا على منشور سابق حول اكتشاف بقايا لحيوان وحيد القرن بالجزائراكتشاف بقايا لحيوان وحيد القرن بالجزائر، فإننا نضيف هنا إلى أن هذا الحيوان كان منتشرا في كامل ربوع القطر الجزائري، شماله وجنوبه، وقد وثق إنسان ما قبل التاريخ في الجزائر وجود هذا الحيوان في نقوش صخرية كما توضح الصور.  الصور هذه إلتقطناها من موقعي وان زواتن و تن مرزوقة بتاسيلي الآزجر، أما بخصوص منطقة الجلفة فبها نقوش مماثلة بموقع زكار الأثري.
 
 
 
 
بوابة الجزائر

الجزائر، العثور على بقايا عظمية لوحيد القرن تعود لمئات آلاف السنين

الجزائر : العثور على بقايا عظمية لوحيد القرن تعود لمئات آلاف السنين
جمجمة وحيد القرن كاملة مع الفك السفلي


 الجزائر : العثور على بقايا عظمية لوحيد القرن تعود لمئات آلاف السنين


عثر فريق بحثي متخصص تابع للمركز الجزائري للبحث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ على عظام متحجرة لوحيد القرن وحصان وحيوان بقري صغير بولاية الجلفة جنوبي الجزائر يعتقد أنها تعود لمئات آلاف السنين.

وأوضح مدير المركز فريد خربوش أن فريقا متعدد التخصصات انتقل إلى موقع الاكتشاف في "واد ملاح" بمدخل مدينة الجلفة (300 كلم جنوب العاصمة)، حيث حلل هذه البقايا تحليلا أوليا بعد التنظيف الشامل للعظام الأحفورية وتدعيمها وتقويتها.

وأضاف خربوش -وهو أيضا رئيس فريق البحث- أنه بعد تشخيص كل قطعة من حيث النوع والسلالة الحيوانية تبين أن هذه البقايا العظمية تمثل ثلاثة أفراد يافعة أولها: وحيد القرن من نوع "سيراتوثيريوم سيموم" (ceratotherium simum) الذي عثر على جمجمته كاملة مع الفك السفلي ولوح الكتف وأضلاع وفقرات وكذلك عظام الرسغ، فضلا عن عظام المشط والسلاميات.
موقع اكتشاف البقايا العظمية لوحيد القرن والحصان والحيوان البقري


كما عثر في الموقع على حصان صغير من نوع إيكوس (Equus sp) من خلال البقايا العظمية التي تمثله، وهي عظام الحوض وفقرات وعظم الفخذ وعظم الساق، وكذلك عظام الرسغ والسلاميات.

وأيضا تعرف الفريق على بقايا حيوان بقري صغير من خلال فقرات وعظم الزند وعظم الساق وعظام المشط.

ويعتقد المتحدث وفريق البحث أن حيوان وحيد القرن الذي لم يبق له أثر بشمال أفريقيا كان يعيش في بيئة من نوع السافانا مفتوحة نسبيا مع وجود نقاط الماء على عكس ما تشهده المنطقة اليوم من جو جاف.

وأضاف أن لدى هذا الحيوان قرنين ولونه أبيض، أما الكائن الثالث فهو حصان يبدو بحجم الحمار الوحشي أو الحمار كما يضيف المصدر ذاته، مشيرا إلى أن البقايا العظمية التي تم العثور عليها كانت في حالة جيدة باستثناء بعض أجزاء العينات التشريحية التي تعاني الإتلاف المناخي والترابي بعد انجراف الوادي.

بقايا عظمية لوحيد القرن وحصان


انطلاق الحفريات

 وكشف خربوش أن العمل الجدي سيبدأ رسميا خلال مارس/آذار المقبل بتوسيع الحفريات في موقع الاكتشاف للتأكد مما إذا كان الموقع حيوانيا فقط أو كان مأهولا من الإنسان "على الرغم من أننا نرجح وجود الإنسان بالموقع، حيث تعززه النقوش الصخرية لهذا الحيوان بمناطق مختلفة من الولاية (المحافظة)".

واستطرد موضحا "سنبحث عن بقايا أدوات حجرية وما إن كانت العظام المكتشفة تعرضت للقطع من قبل الإنسان أم لا كمؤشر على وجوده من عدمه، كما أن اكتشاف البقايا الأحفورية لوحيد القرن في هذه المنطقة يكتسي أهمية كبيرة من حيث التطور الباليونتولوجي والباليوإيكولوجي لهذا النوع، وكذلك فيما يتعلق بتمثيل هذا الحيوان في النقوش الصخرية بالمنطقة".

وأضاف أن تأريخ الموقع المكتشف يقدم مؤشرات كرونولوجية للفن الصخري بمنطقة الجلفة، خاصة المحطات المتمثلة بنقوش وحيد القرن التي عثر عليها في مناطق زكار وعين ناقة وواد رميلية وبوسكين وفيجة اللبن و"واد الحصباية".

وقال خربوش إن البقايا العظمية لوحيد القرن التي عثر عليها في "واد ملاح" بالجلفة تشبه الشكل المنقوش لها في هذه المنطقة، وهو ما يعد مؤشرا على أن من نقش هذا الرسم كان يعيش بالبيئة نفسها التي عاش فيها هذا الحيوان.

وأكد أن الوقت لا يزال مبكرا للتقدير الزمني لتاريخ وجود وحيد القرن "ومع ذلك فإنه الممكن أن يتراوح بين نصف مليون سنة وعدة آلاف من السنين".
البقايا العظيمة المكتشفة


موقع "عين بوشريط"

 يذكر أن فريقا بحثيا من المركز نفسه وباحثين أجانب بقيادة البروفيسور محمد سحنوني كانوا قد عثروا خلال العام الماضي على أدوات حجرية بموقع عين بوشريط (شرقي ولاية سطيف) تعود لنحو 2.4 مليون سنة، مما جعل المنطقة تعتبر مهدا ثانيا للبشرية بعد شرق أفريقيا.

وكان عمال إحدى شركات إنجاز الطرق قد عثروا مؤخرا على بقايا عظام لفيل خلال شقهم الطريق السريع بين مدينتي العلمة (المجاورة) وجيجل الساحلية، وهو ما عزز أكثر اكتشاف "عين بوشريط" حسب تعبير خربوش.

وشدد المتحدث على أن اكتشاف الجلفة يضاف إلى اكتشافات أخرى في تيغنيف (ولاية معسكر) ومغارة قلدمان بأقبو (ولاية بجاية) ومواقع مجاز وعين الحنش وبوشريط (ولاية سطيف) وفي جنوبي الجزائر، حيث الكتابات منقوشة بخط التيفيناغ الأمازيغي تبرز بوضوح مدى ثراء الجزائر بتراثها الضارب في أعماق التاريخ "ونحن هنا للبحث والكشف عن المزيد من هذا التراث".